ايش صارلامل قطامي بالصور

ايش صار لأمل قطامي ؟ ادخلوا وشوفوا بالصور


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا بكم إخواني وأخواتي أعضاء منتدانا الغالي منتدى طيور الجنة ،أنا جايبتلكم تالت موضوع خيالي يارب يعجبكم

اليوم إن شاء الله راح أقولكم سر كليب تحلى الدنيا لأمل قطامي واحمد دعسان بس في الأول خلونا نعرف شخصيات موضوعنا


مين هي الطفلة امل؟

امل قطامي طفلة عمرها 9 سنين ما شاء الله عليها حلوة ،بشرتها بيضا وشعرها اسود وناعم وطويل وصوتها حلو ومجتهدة تدرس في الصف الرابع في مدارس الحصاد ، مدارس الحصاد من المدارس النموذجية ودائما بتعمل حفلات سنوية لطلابها و طالباتها وهم اللي بيحيو الحفل ، وكل سنة بيتعمل فرز لأصوات كل التلاميذ اللي بالمدرسة عشان يختاروا مين من الأطفال ينشد أنشودة الحفل وبعد ما عملوا الاختبار لأصوات الأطفال ، كل أصوات المعلمين والمعلمات جات لصالح الطفلة أمل قطامي صوت واحد بس هو اللي كان معارض وهذا الصوت كان لمدير مدرسة الحصاد كان مقهور ليش اختاروا أمل وسابوا بنته هي صح بنوتته حلوة بس صوتها مو مرة حلو

المهم أمل فرحت لما اختاروها وصارت تحفظ كلمات الأنشودة و تتدرب عليها وتعمل البروفه مع البنات اللي راح يعملوا استعراض الأنشودة بإشراف معلمتها على مسرح المدرسة وكل بروفة بتعملها كانت تطلع أحسن من اللي قبلها

بس المدير مو عاجبه الحال فكان كل ما يشوفها في التدريب يجي ويرميلها نظرة تخوف أي إنسان بالغ فما بالكم بطفلة رقيقة زي أمل وكان دايما يحطم نفسيتها ويقولها :

المدير بكل عصبيته : أمل شو عم تعملي هووون ؟

أمل ترفع عنيها وبكل خوف ترد:عم بتدرب عالانشودة استاز

المدير يصرخ بعصبية اشد : كم مرة التلك ان صوتك بشععع وتمسيلك ابشع من صوتك انت ما عم تفهميييي ؟ما بدي اشوفك هووون

شوفوا النظرة اللي يخوفها بيها



وكان دايما يفشلها وهي في التدريب وقدام كل الموجودين في المسرح أمل المسكينة لو تشوفوها كيف كانت تزعل وبكل خوف و هدوء تروح في زاوية وتجلس تبكي لوحدها شكلها يقطع القلب



كانت يوميا على دا الحال لحد ما أتأثرت صحتها وما تاكل ولا تشرب وصارت دبلانة ، أبوها وأمها وأخوها لاحظوا إن أموله الحلوة زعلانه ونفسها مكسورة وكانوا كل يوم يسألوها :

أبو أمل بخوف ولهفة : شو مالك يا امورة شو اللي مزعل حلاكي ؟

أم أمل بخوف ولهفة اشد : شو مالها حبيبة الماما احكيلي شي عم بيضائك أو بوجعك؟

اخو أمل باستغراب : شو أموله ؟شو في ليش عم تبكي وزعلانه هيك؟

أمل بعيون مليانه بالدموع وبصوت باكي: لا لا ما في شي

أهلها كان قلقهم عليها يزيد كل مايشوفها كدا يحاولوا يبسطوها بكل الطرق كانوا يجيبولها العاب وهدايا ويفسحوها وهي كانت تبتسملهم وتشكرهم بس باااين ان الحزن جواها اكبر من الابتسامه اللي تديلهم اياها



وكانت كل يوم ترجع من المدرسة ترجع زعلانه اكتر من اليوم اللي قبله وما كانت تشتكي عشان المدير كان مهددها انه راح يرسبها في كل المواد لو اشتكت عليه عشان كدا كانت كاتمة في نفسها لغاية لما جات يوم من المدرسة وكانت بتبكي بكا شديد جدا حتى ان النفس كان مقطوع من كتر البكاء وراحت جري على غرفتها من غير ما تسلم على ماما زي كل يوم ، أمها لما شافتها كدا راحت وراها ولقيتها على السرير تبكي بقوة ،

أم أمل بفزع : أمل شو في ؟حبيبتي شو ياللي صاير؟ احكيلي يا ماما

أمل تبكي بحرقة وجهها محتقن والدموع تسيل غزيرة من عيونها

أمها حضنتها عشان تهديها شوي وقالتلها بكل خوف وقلق كبير : أموله قوليلي شو في؟ شو صاار؟

أمل صارت بتشهق من البكا بشكل مقلق وكانت ماسكة في أمها بقوة وبطريقة مو طبيعية

أم أمل بخوف فظيييع :لاااا هيدا شي ما بينسكت عليه راح خبر بيك ،

آآلووو مراد اتريك كل ياللي بايدك وتعا عاالبيت بسرعة أمل تعبانه كتيير

أبو أمل جا للبيت مفجوع وقطع كم إشارة وربي ستر عليه في الطريق كم مرة وكان الخوف والقلق باينين بقوة على وجه : خير شو في شو بها أمل ؟!!

راح على غرفة أمل وحضنها وقلبه متقطع عليها وهي في هادي الحالة وقالها :أموله حبيبتي مالك يابابا تعبانه شي؟!! اخدك للحكيم؟

أم أمل بخوف وعصبية : شو عم تستنى ؟ روح جيب الحكيم بسرعة

وراح أبو أمل بكل توتر وخوف وقلق يجيب الدكتور " الحكيم" وبعد ما كشف عليها وشاف حالتها قالهم إن اللي عندها ضغط نفسي كبير عليها وان في احد بيزعلها وإنها لازم تبعد عن هادا الزعل لأنه مو كويس عليها وراح الدكتور وبعد ربع ساعة، أمل بطلت بكا بعد ما ادالها الدكتور حقنة مهدئه و خرجت للحديقة تلعب وما تبغى ترد على اي احد

أم أمل بخوف وقلق كبير وعينها على أمل وهي بتمشي قدامهم للحديقة ومطنشتهم كلهم: شو نعمل هلأ أنا خايفة كتير على بنتي لازم نعرف شو عم بيصير إلها ؟

وبعد ربع ساعة من التفكير قال أبو أمل وهو في قمة القلق وبكل الحزم: أكيد حدا بيزعلها في المدرسة لانها كل يوم بترجع حزينة وبتبكي ، بس مين ؟مييين ؟

فكر كمان شوية وقرر يستشير اعز صديق له وبعد ما اتصل و استشاره في المشكلة ورتبوا مع بعض خطة عشان يكتشفوا ايش اللي بيحصل لامل في المدرسة




أبو أمل نادى أمها وقالها : خلص أنا بكرة راح أتنكر بهيئة عامل نظافة تبع المدارس وراح أراقب أمول من بعيد بدي أشوف شو يا للي بيصرلها ومين هاد اللي بيزعلها

وخلاص اتفقوا على كل التفاصيل وراحت الأم تشوف شغل البيت وبالها مشغول على بنتها والأب قاعد يفكر في الموضوع وحاول يشتغل على اللاب عشان ينسى شوية بس ما قدر أبدا ورجع يفكر تاني في المشكلة والخطة وبعد شوية جات أمل من الحديقة بعد ما طفشت ، شافت أبوها مهموم وهي عارفة إنهم كلهم قلقانين عليها


أمل حاولت تعمل نفسها مرتاحة ومافيها شي : شو في يا بابا ليه زعلان ؟

أبو أمل فاق من سرحانه على صوتها وبكل حنية الدنيا قال : يا حبيبتي الهم بقربك بيروح بس أنت ارجعي متل ما كنتي ارجعي أموله الحلوة اللي ضحكتها ماليا علينا البيت حب و هنا وحنان

أمل بابتسامة هادية : حاضر بابا بوعدك

أبو أمل ومن كل قلبه : الله يخليكي الي ويفرحني فيكي ويبعد عنك الشر كلو يارب

أمل ابتسمت ابتسامة عريضة شوي وقومت باباها واخدته عالحديقة تلعب معاه وهادا كان تطور حلو فرح أبو أمل