السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخشوع فى الصلاة هو توفيق من اللة عز وجل توفيق يوفق الية الصادقين فى عبادتة .. المخلصين المجتبين لة .. الاستعداد للصلاة علامة حبك للة عز وجل ..حرصك على ادائها فى وقتها ومع الجماعة هو علامة حب اللة لك لايحصل الخشوع الاباستقامة الجوارح ولايحصل ذلك الا بالاخلاص والانكسار بين يدى اللة واظهار الذل والمسكنة .. الخشوع ياتى با الدعاء وسؤال اللة عز وجل ان يرزقك لذة الخشوع وان يصرف عنك قسوة القلب ... البعد عن اللة هو البعد عن الخشوع ...... صلاح القلب والجوارح وغض البصر يقترن بل الخشوع ..الخشوع فى الصلاة ضرورى للفوزبأكبر قدر من الثواب على الأداء
اللهم انا نسالك الاجتهاد فى االخشوع فى صلواتنا واذكارنا اللهم امين
نص السؤال : أرى الكثير من المصلين يكثرون من العبث والحركة فى الصلاة ، فما حكم الدين ؟
أجاب على هذا السؤال فضيلة الشيخ عمر أحمد داود رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الجيزة الأزهرية بمصر .
نص الإجابة :
لا بد فى أداء الصلاة أن يكون المُصلى خاشعا ً خاضعا ً لله عز وجل قال الله تعالى : "قد أفلح المؤمنون الذين هم فى صلاتهم خاشعون "
ومعناها خائفون من الله متزللون ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما من أمرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضؤها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب مالم يأت كبيرة وذلك الدهر
كله "
فإذا تجردت هذه الصلاة من الخشوع وكان المصلى مشتت القلب بكثرة الألتفاف والعبث كانت صلاته من قبيل العادة التى لا ينال بها ثواب الخاشعة فالمصلى الذى يكثر من الألتفات أو العبث يخل بآداب الصلاة لأن من شروط صحتها الخشوع ، أما إذا كانت هذه الحركات لا تزيد عن ثلاث حركات فإن ذلك لا يفسد صلاته فإذا زادت على الثلاث فعليه الإعادة والأوُلى ألايكثر المصلى من العبث إلا للضرورة القصوى لأن الإنسان ليس له من صلاته إلا ما عقل منها أى إزداد خشوعا فيها فعلينا أن نستعد لها إستعدادا ً قلبيا ً ونفسيا ً حتى نجنى ثمارها الروحية .
والله أعلى وأعلم .