بسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقه هذا الموضوع من المواضيع الشيقه فعندما تسمع بها لا تحب ان ينقطع عنها الكلام......
من المواضيع التي يخفق لها قلبي عند استماعها.........
من المواضيع التي تحتاج الي جزء من التصور والتخيل لانك تتحدث عن اشياء شبه مبهمه....
من المواضيع التي تشغل اهتمام الدول المتقدمه ولكننا لا نشعر بهم.........
من المواضيع التي سوف تتطرح في المستقبل كما طرح موضوع انفلونزا الخنازير.......
من المواضيع التي تحتاج مننا وقفه فعلا....وبحث......وخيال....وصدق...........
لن اطيل عليكم اكثر من ذلك ....
ولادخل في موضوع اليوم.........
الموضوع باسم (لسنا الوحيدين في الكون)
فالموضوع من اسمه يدل علي الرعب والتشويق .........
السؤال هل حقا لسنا الوحيدين بالكون؟؟؟؟؟؟؟
سؤال شغل الدول المتقدمه مثل usa مما اجبرهم علي ان يصرفوا مبالغ لا تصدق حتي يعرفوا الحقيقه .....
ومن منا لايريد ان يعرف الحقيقه؟؟؟؟؟
ابدأ معكم الموضوع بمجموعه من الاخبار و الابحاث الاخيره و المؤثره في هذا المجال:
منذ نحو ربع قرن مضى، كان الإنسان لا يعرف إلا القليل عما يمتد إلى علو يزيد على بضع مئات الكيلو مترات فوق سطح الأرض . وظلت الأبحاث الخاصة بالمناطق الواقعة بعد غلافنا الجوي، مقصورة على بعض أرصاد الصواريخ القليلة التي كانت تدوم بضع دقائق فقط.
ولكن سرعان ما تغيرت أفكارنا وتطورت، عندما نجح الإنسان في إرسال الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض، وإرسال سفن الفضاء التي تجوب فضاء ما بين الكواكب.
وترسل الأقمار الصناعية لتدور في مسارات على هيئة القطع الناقص حول الأرض، على ارتفاعات تزيد على 160 كيلو مترا، على أن الذي يحول دون جعل مسارات الأقمار تقترب من الأرض، هو الغلاف الجوي، عندما تمر في الطبقات المرتفعة الكثافة نسبيا، ومن ثم تحترق . وقد يصل أوج المسار، أو أعلى نقطة، إلى علو 80000 كيلو متر أو أكثر.
أما مركبات الفضاء التي ترسل إلى القمر أو الكواكب السيارة، فإنها تتحرك بسرعة عظيمة جدا، بحيث تهرب أو تفلت كلية من قبضة جذب الأرض، وتصبح تابعة للشمس ( أي تدور في مسارات من حولها ) .
وكل مركبات الفضاء، تتركب على الأقل من أربعة أجزاء: خلايا شمسية، تحول الطاقة الشمسية إلى كهربائية، تمد الآلات الكهربائية بالطاقة، وجهاز الهوائي المستقبل والتحكم في المركبة، الذي يعمل على استقبال الأوامر من الأرض وعلى تنفيذها؛ ومجموعة من الآلات العلمية، لأخذ الأرصاد في الفضاء؛ ثم هوائي الإرسال، الذي يقوم بإرسال القياسات المأخوذة إلى محطة الاستقبال على الأرض.
والآن كيف زادت تلك الأقمار الصناعية ومركبات الفضاء من معرفتنا ؟ سوف نبدأ بما حدث من زيادة في معرفتنا بالقرب من الأرض قربا مباشرا .
يتسائل كثير من الناس وبالطبع نحن منهم هل يوجد مخلوقات على الكواكب الاخرى؟
سؤال محير ومربك بالفعل, واذا بحثت فى الامر فلن تجد جوابا شافيا يثلج صدرك ويريح بالك , فمن ناحيه سمعنا عن اشخاص فى العديد من دول العالم طاعوا رؤيه اطباق ومركبات فضائيه وما الى ذلك مثل حادثه روزويل وغيرها من الاقوال التى لم يجد التاكيد لها طريقا , ومن ناحيه اخرى نجد الشائعات الامريكيه التى تتحدث عن وجود منطقه سريه فى الولا يات المتحده الامريكيه تعرف باسم المنطقه(51) وبها تقوم دراسات سريه على كائنات فضائيه وصلت الى الارض وتحطمت اطباقها الطائره , ولا نعلم هل هى حقيقه ام انه الوهم الامريكى الكبير , وبالطبع فمهما سمعت اشياء مثل هذه فلن تصدق الا بدليل قاطع وبرهان ساطع وقد تتسائل ما دام هناك من راى اطباق طائره بالفعل مما يعنى وجود المخلوقات الاخرى وهى مخلوقات عاقله ايضا فلم لم تظهر لنا مباشره ,هل تخشانا ؟ هل تقوم بدراستنا ؟ ام انه شىء اخر لا نعلمه ؟ ولكن اذا نظرنا الى الموضوع بنظره اكثر عقلانيه دون النظر الى ما راه الناس وخلافه .....
انظر الى الكون الفسيح وفكر ان كوكب الارض هو واحد من كواكب المجموعه الشمسيه والاخيره بدورها واحده من مجموعات لا تحصى تكون مجره درب التبانه التى هى واحده من مجموعه مجرات لا نعلم عددها ولا يعلمه الا الله ..... فهل خلق الله كل هذا الكون الشاسع للانسان وحده ؟ هل خلقه الله لكى يسكن الانسان منه جزءا لايتعدى قطره من محيط الكون ؟ اذا ما فائده باقى الكون؟
بالتاكيد لم يخلقه الله عبثا معاذ الله لذا فلابد ان هناك سببا ما
وهذا ما يشجعنى شخصيا للميل الى الراى الذى يؤمن بوجود مخلوقات اخرى عاقله على الكواكب الاخرى وبالتاكيد انا لست الشخص الوحيد الذى يؤمن بهذا بل هناك الكثير غيرى , واهمهم هو البروفيسور جان بيير بوتى , والذى يعمل استاذا ومديرا للابحاث فى المركز القومى للابحاث العلميه بفرنسا وهو فيزيائى شهير واخصائى فى علم الكون والفلك وميكانيكا السوائل , عرف عنه الالتزام والجديه وحسن التحليل والاستنباط من خلال النظريات العلميه المثبته , وهذا الرجل لا يؤمن بوجود مخلوقات عاقله على الكواكب الاخرى فحسب بل انه يؤمن بانها بيننا ايضا على سطح كوكب الارض تعيش بيننا , ولقد كتب هذا الرجل عن الامر موضحا انه على اتصال بمخلوقات من كوكب اخر يرسلون اليه رسائلهم بانتظام ويؤكد انه واحد من مجموعه تستقبل هذه الرسائل ورسائلهم عباره عن حلول لمشكلات حيرت العلماء طويلا واخبرنا انهم من كوكب يدعى يومو يبعد عنا بحوالى خمسه سنوات ضوئيه اى حوالى ثلاثون مليون ميل ولقد جاءوا الينا فى الثامن والعشرين من مارس 1950 م ورغم انه وضح الكثير من الامور الاخرى وقدم الى الجميع دلائل تثبت صدق كلامه الا اننا لانبحث عن هذا الان , نحن فقط نردد ماسمعناه او قراناه وهدفنا من هذا ليس اثبات وجود هذه الكائنات او نفيه فهذا الامر يختص به العلماء وحدهم , كل ما اريده هو مشاركاتكم وارائكم ومعتقداتكم عن الامر .... بيد اننى واثق اننى ساجد تعليقات تقول تخاريف واخرون لن يعيروا الامر التفاتا وكانهم لم يقراوه ولكننى متاكد ايضا انا هناك من سيوافقنى الراى .
وان كنا الان لسنا متاكدين من الامر , فسياتى يوما بالتاكيد نتاكد فيه من هذا الامر لنعرف هل هو حقيقه ام............ خيال؟
السؤال: هل يوجد مخلوقات فضائية وأطباق طائرة؟
الجواب: من التعبير مخلوقات فضائية دعونا نتخيل أن هذه المخلوقات قادرة علي اتخاذ قرارات أخلاقية، أنها كائنات ذكية، لها عواطف وارادة. أولاً، لنتناول بعض الحقائق العلمية:
+ لقد أرسل الأنسان صواريخ فضائية لكل الكواكب الموجودة في مجموعتنا الشمسية، فيماعدا بلوتو. وبعد اختبار كل هذه الكواكب وجد أن الكواكب كلها غير صالحة لوجود حياة فيها فيما عدا المريخ وأحد أقمار المشتري.
+ في عام 1976 أرسلت الولايات المتحدة عالمين فضاء الي المريخ. وكان معهم أدوات يمكن من خلالها جمع العينات من أرض المريخ وتحليلة لاكتشاف أي علامة "للحياة" ولكن لم يتمكنوا أن يجدوا شيئاً. في حين أن نفس العينات ان أخذت من أي مكان في الأرض حتي من أقاصي الصحراء أو أكثر الأماكن تجمداً ستظهر علامات تدل علي حياة! وفي 1997 أرسلت الولايات المتحدة آلة الي سطح المريخ. ولقد اتخذ الأنسان الآلي الكثير من العينات لعمل الكثير من الأبحاث. وبعد تفدقها وجد أنه لا يوجد علامة تدل علي وجود حياة. ومنذ ذلك الوقت، تمت رحلات فضائية أخري للفضاء والمريخ ولكن النتائج مازالت كما هي.
+ ونجد أن علماء الفلك مازالوا يكتشفون كواكب جديدة تابعة لمجموعات شمسية أخري. وعليها فالبعض يعتقد أن هذا دليل أكيد علي وجود حياة في مكان آخر في الكون. والحقيقة أنه لا يوجد أي دلائل تعضد وجود حياة علي أي من تلك الكواكب. والمسافة الشاسعة بين الأرض وتلك الكواكب يجعل تحديد وجود حياة أم لا شيء صعب المنال. وفي حين أن علماء التطور يبغون اكتشاف حياة علي سطح كوكب آخر لأثبات أن الحياة تطورت هناك أيضاً، وربما يوجد كواكب أخري بذلك الشكل، ولكن الحقيقة هي أننا غير قادرين علي أثبات أنه هناك حياة علي سطح أي كوكب آخر.
قمر صناعى مصمم خصيصا من أجل الاتصالات
يتم الكشف عن معالم الطريق إلى الكواكب، بوساطة سفن الفضاء الموجهة آليا، والتي لا تحمل بشرا، وذلك من أجل التأكد من عدم وجود أخطار خبيئة . وقد أرسل الإتحاد السوفيتي مثل هذه السفن إلى القمر للهبوط على سطحه، والتحرك عليه وإرسال المعلومات إلى الأرض، بل ولإحضار عينات من أتربة السطح هناك وصخوره، ومن أجل اختيار مكان النزول اللائق بسفن الفضاء حاملة البشر . وعلى أية حال، فقد نجح مشروع أبوللو في أن يحط الإنسان قدميه على سطح القمر، ويجرى القياسات اللازمة، ويحضر معه العينات المختلفة من الأتربة والصخور، مع إرساء أجهزة لتسجيل هزات القشرة، وشدة الإشعاع، ونحوها . . .
الكواكب الأخري لا تري الأرض
ثورة التكنولوجيا الرقمية حجبت الأرض عن عوالم أخري ومنعت الاتصال بسكان هذا الكوكب هذا ما أكده عالم الفلك الأمريكي الشهير فرانك دريك.
وأوضح أن حقبة البث التماثليANALOGUE'' قد انتهت وتم استبدالها بالبث الرقمي الأمر الذي أدي الي عدم وصول البث الي ملايين الأميال كما كانت الحال في حقبة الأنالوج وهو أمر كان من الممكن أن يؤدي الي إدراك العوالم الأخري لكوكبنا الذي يبعد عنها مسافات طويلة.
ومن ناحية أخري أكد علماء في الفلك متخصصون في البحث عن مخلوقات ذكية في الكون ان وسائلنا التكنولوجية تقدمت كثيرا فيما يتعلق بالسعي وراء اكتشاف كواكب ومجرات جديدة ربما تؤدي في النهاية الي الوصول الي عوالم عاقلة يستطيع البشر التواصل والتفاهم معها
ايات من القران تدل على وجود مخلوقات غيرنا في المجرات الأخرى
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ
هذه الأية تبين لنا ان الله عز وجل لم يخلق الدابه فقط في الأرض بل خلق منها ايضا في السماء او في الفضاء الخارجي للكون المحيط بنا بمعنى انه يوجد مخلوقات تدب على اقدامها لا نعلمها علماَ بأن الملائكة والجن لا يقال عنهم دواب
ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض
تبين هذه الأية ان هنالك من سايصعق من في السماء ولم تكن المسألة محصوره علينا نحن كاسكان الأرض
وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ
الآية الكريمة السابقة واضحة وهي تخبرنا ان هناك دواب في (( السماوات )) والارض تسجد لله تعالى ....... بالاضافة الى الملائكة ..... اذن دواب الارض تسجد لله .... ودواب السماء تسجد لله والملائكة تسجد لله
فأذا علمنا ان كوكب الارض هو كوكب من مليارت الكواكب في مجرة درب التبانة
واذا علمنا ان مجرة درب التبانة هي مجرة من مليارات المجرات في الكون
فهل نستبعد وجود مخلوقات اخرى غيرنا في هذا الكون الهائل ؟
فقد توصل علماء الفلك الا انه يوجد هنالك مخلوقات عاقله وذكيه وقد تتفوق علينا حضاراتهم
يعيشون في المجرات الأخرى
وقد يكون لكل مجرة دين و رسل قد ارسلوا وبعثوا فيها بدليل ان القرأن نزل في سكان كوكب الأرض ودين الأسلام على كوكب الأرض ... فا الأحتمال الكبير ان يكون هم ايضا ارسل لهم رسل ولهم كتب دينيه يعبدون به الله كما يحبه ويرضاه ولاكن ضروف الزمان والمكان بيننا وبينهم يجعلنا لا نتواصل معهم
موجات الراديو
يوجد مركز فضائي بالولايات المتحدة يُطلَق عليه "تلسكوب سيتي"، بدأ البث عن حياة خارج كوكب الأرض منذ عام 1960، وأنجز حوالي مائة بحث طوال 40 عامًا، ولم يكل الدكتور "فرانك دريك"، ولم يمل، من محاولات رصد أية إشارات قادمة من الفضاء الخارجي، لعلها تكون من سكان كواكب أخرى في الكون.
وقد كان هذا المشروع في الأصل نتيجة بحث نشره "جيوسبي كوكوني"، و"فيليب موريسون" عالما الفيزياء بجامعة كورنيل، وفي هذا البحث اعتبرا أن موجات الراديو قد تكون الطريقة المُثلَى للتواصل مع سكان المجرات الأخرى . وبالتالي لرصد وجود أية حياة عاقلة خارج الأرض.
وكان العالمان الفيزيائيان قد طلبا في البداية من مسئول تلسكوب "جودريل تبك" في لندن التقاط أية إشارات غريبة قادمة من الخارج، وقد رُفِضَ اقتراحهما، إلا أن الدكتور فرانك دريك التقط الفكرة، ونفذها، عبر تلسكوب سيتي في ولاية فرجينيا غرب الولايات المتحدة الأمريكية. والآن يخطط هذا العالِم لمشروع جديد لاستكشاف الحياة في أماكن أخرى في الكون؛ مزودًا بالإمكانيات الحالية التي يصفها بأنها تفوق بمائة تريليون مرة الإمكانيات والتجهيزات التي بدأ بها منذ 40 عامًا
ويقول دريك: قد يكون سكان العوالِم الأخرى متقدمين عنا في تكنولوجياتهم بآلاف الملايين من السنين بكل ما لهذا القول من معنى؛ ولذلك فإن ما سنفعله نحن سيكون بشكل من الأشكال مجرد ما أسماه أركيولوجيا المستقبل.
يُذكَر أن مرصد "جودريل بنك" بلندن قد بدأ بعد ذلك في رصد الإشارات القادمة من الفضاء الخارجي. ليس هذا فحسب، فهناك مرصدان يقومان بالعمل نفسه منذ عشرات السنين، أحدهما في بورتريكو، والآخر في أكوادور في أمريكا الجنوبية. ولا تكتفي هذه المراصد بمحاولات التقاط الإشارات، بل تبث رسائل تقول: نحن سكان الأرض .. فمن أنتم؟ وهي بعدة لغات لعلها تصل إلى كائنات عاقلة أخرى في هذا الكون الفسيح.
اسأله تراود كل منا
لو كان هنالك فعلا مخلوقات
كيف هي اشكال خلقهم ؟؟
كيف هي عيشتهم ؟؟
كيف هي حضاراتهم ؟؟
كيف هي بيوتهم وما طبيعة اجوائهم ؟؟
قال الله تعالى
" فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ "
" وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ "
" وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ "
اثبتوا علماء الفلك بقيادة البروفسور "كرونين" انه يوجد في الكون أكثر من مئة بليون بليون كوكب شبيه بالأرض وصالح للحياة
إذن الذي يحدث على الأرض يمكن أن يحدث على كواكب أخرى
ولذلك يحاول العلماء اليوم في جامعة شيكاغو ابتكار طرق جديدة لاستكشاف الحياة على كواكب أخرى غير الأرض ويقولون إن هنالك احتمالاً كبيراً جداً لوجود حياة على كواكب أخرى غير الأرض.
أما الدكتور سكوت من وكالة "ناسا" فيقول: في كل عام يسقط على الأرض أكثر من مئة طن من المواد تأتي من الفضاء الخارجي، ومعظم هذه الكمية تأتي على شكل مواد عضوية. ويقول العالم Allamandolaأحد علماء "ناسا" إن الحياة موجودة في كل مكان في الكون
طبعاً هذا اعتقاد معظم علماء الفلك اليوم، لأن هؤلاء العلماء عندما درسوا الكون وجدوا عدداً ضخماً من المجرات، وكل مجرة تحوي عداً ضخماً من النجوم، ولابد أن توجد الكثير من المجموعات الشمسية تشبه مجموعتنا الشمسية، واحتمال وجود الحياة على أحد الكواكب البعيدة هو احتمال كبير جداً.
كما وجد علماء من وكالة "ناسا" آثاراً لمركبات سكرية وكربون عضوي على أحد النيازك الساقطة على الأرض والقادمة من الفضاء الخارجي، ولذلك أضافوا دليلاً جديداً على احتمال وجود الحياة في الفضاء الخارجي
الحياة منتشرة في كل مكان من الكون!
هنالك علماء من أمثال الدكتور فرِد آدمز من جامعة مشيغان يفترضون وجود توزع منتظم للحياة في الكون!! ويقولون إن الحياة الميكروبية الدقيقة موزعة في مختلف أجزاء الكون، وسبب هذا الاعتقاد هو الانتشار الكبير للمادة في الكون ومع هذا الانتشار فإن النيازك المتساقطة على الأرض تكون غالباً محمَّلة بآثار للحياة، ومع أن مصدر هذه النيازك متنوع وعمرها متنوع أيضاً فإنها تشترك بوجود آثار للمواد العضوية التي هي أساس الحياة.
ويقول الدكتور آدمز إن الأرض خلال أربعة آلاف مليون سنة قذفت ما لا يقل عن 40 ألف مليون حجر محمَّل بالحياة، هذه الأحجار من المحتمل أن تسقط على كواكب أخرى حيث تتوافر البيئة المناسبة لنمو حياة جديدة .... وهكذا
على مدى بلايين السنوات سقط على الأرض عدد كبير من النيازك القادمة من مختلف أنحاء الكون وهذه النيازك كانت محملة بالمواد العضوية التي هي أساس الحياة، ولذلك هنالك اعتقاد عن كثير من العلماء أن الحياة تنتشر في كل مكان من الكون
دلت القياسات الجديدة للنيازك المتساقطة على الأرض أنه يسقط كل يوم بحدود 300 كيلو غرام من المادة الحية من الفضاء الخارجي
ومنذ فترة وجيزة اكتشف العلماء كوكباً شبيهاً بالأرض يبعد عنا بحدود 20 سنة ضوئية، وقد وجد العلماء أن الظروف البيئية السائدة على هذا الكوكب شبيهة بتلك الخاصة بالأرض، وأن درجة الحرارة مناسبة للحياة على ظهر الكوكب الجديد، وأن هناك احتمالاً كبيراً جداً لوجود حياة على هذا الكوكب ويقول العالم الأسترالي Dayal Wickramasinghe :
I think you could at least say that Earth isn't unique in the universe
أي أظن بأنه يمكنكم القول إن الأرض ليست هي الوحيدة في هذا الكون.
كيف عالج القرآن هذه المعلومات؟
لا تعجب أخي القارئ إذا علمتَ بأن القرآن قد تحدث بدقة مذهلة عن هذه المعلومات الجديدة التي هي محل اعتقاد معظم علماء الفلك اليوم. فقد رأينا في المعلومات السابقة عدداً من النتائج التي وصل إليها العلماء بنتيجة اكتشافاتهم الكونية، ويمكن تلخيصها بنقاط محددة:
يتحدث العلماء عن وجود حياة خارج الأرض أي في الكواكب البعيدة.
يعتقد العلماء بشدة أن الحياة لا تتركز في كواكب محددة بل هي منتشرة في كل مكان من الكون.
يعتقد العلماء أيضاً أن رحلة بحثهم عن الحياة في الكواكب البعيدة لابد أن تسفر عن الالتقاء مع عوالم جديدة والاجتماع مع المخلوقات التي تسكن الفضاء الخارجي.
العجيب إخوتي أن هذه النتائج الجوهرية التي وصل إليها العلماء بعد تجارب مضنية استمرت أكثر من نصف قرن، هذه النتائج جمعتها لنا آية واحدة فقط من كتاب الله تعالى! تأملوا معي هذه الآية العظيمة التي حدثنا فيها الله تعالى عن معجزة من معجزات خلقه وآية ينبغي علينا أن نتفكر فيها، يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ)
إنها إشارات مبهرة في آية واحدة:
إشارة إلى وجود حياة خارج الأرض أي في السماوات من خلال قوله تعالى: (وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ) ففي كلمة (فيهما) إشارة إلى وجود الحياة في السماء والأرض.
إشارة إلى الانتشار الكثيف للحياة في الكون من خلال قوله تعالى (بَثَّ) وهذه الكلمة تشير إلى الانتشار الواسع للحياة، وهي كلمة مناسبة جداً لما يعتقده العلماء اليوم من انتشار منتظم للحياة في كامل الكون.
إشارة إلى احتمال اجتماع مخلوقات من المجرات البعيدة معنا، وذلك من خلال قوله تعالى: وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ.
البحث عن الحياة خارج الأرض
تتوالى جهود العلماء والمفكرين للبحث عن الحياة خارج كوكب الأرض واستكشاف حياة جديدة وعالم آخر والبحث كذلك عن طرق للاتصال بهذه العوالم بعد الاستكشاف إذا وجدت ومن أول اهتمامات هؤلاء العلماء اكتشاف الماء حيث أنه أساس الحياة على الأرض وكذلك في أي مكان آخر قال تعالى
(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) (الانبياء:30)
وقاموا كذلك بإرسال بيانات عن الإنسان والأرض والمجموعة الشمسية وبعض الأصوات من على الأرض وارسلوا المركبات الفضائية من أجل ذلك وطوروا وسائل الاتصالات المثبتة عليها واخترعوا أجهزة الاستقبال العالية الحساسية
وكذلك قاموا بالتجارب على أقسى حالات الطقس الممكن وجودها في الفضاء وحاولوا معرفة كيفية حياة الكائنات المتوقع وجود مثلها في خارج نطاق الأرض
وكذلك قام بعض العلماء بدراسة ظاهرة الأطباق الطائرة وإن كان كثير من أسرارها مخفي عن العامة
وليس هذه الدراسة المقصود منها إثبات إن الحياة التي نبحث عنها فقط خارج الأرض بل هناك آراء تقول بوجود الحياة داخل الأرض وسنتعرض لها في صفحة مستقلة بعنوان حياة وعالم داخل الأرض
البحث عن الماء :
الماء سر الحياة ولا يمكن وجود أي حياة على الأرض أو غيرها بدون الماء وذلك مصدقاً لقوله تعالى
(وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ )(الانبياء: من الآية30)
وقد تحقق العلماء من ذلك وقرروا قبل البحث عن الحياة في الكواكب القريبة من الأرض أو البعيدة البحث أولاً عن الماء لأنه دليل كبير على وجود الحياة مع التأكيد على أن وجود الماء ليس دليلاً بقدر ما هو احتمال لوجودها ووجود الماء على أي كوكب يجعل وجود الحياة عليه أكبر احتمالية من كوكب لا يوجد عليه الماء ويتعرف العلماء على وجود الماء خارج كوكبنا بالقراءات المغناطيسية التي تتمكن من قراءتها المسابر الفضائية أو بإسقاط مركبة مستهلكة في موقع محدد ومختار بعناية لملاحظة أمكانية حدوث بخار أو غازات أو الوصول لذرات من الجليد الواقعة تحت السطح وكذلك بالصور التي تلتقطها المركبات الفضائية والمسابر العملاقة كمسبار هابل ومسبار جاليليو
قال ادورد ويلر المتحدث باسم ناسا إن مركبة روبوتية يتم التحكم بها عن بعد قادرة على الهبوط والحركة على سطح المريخ لمسافة 100 متر يوميا ستطلق في عام 2003 وستهبط على سطح المريخ بعد رحلة طويلة تستغرق عاما واحدا
وستكون المركبة، التي يطلق عليها اسم مارس روفر، أو جوال المريخ، أكثر تطورا من سابقتها مركبة باثفايندر، التي أطلقت بنجاح في عام 1997 وأرسلت آلافا من الصور منذ ذلك الحين
وقال علماء مجريون في يوم الجمعة 7/ 9 /2001م انهم عثروا على ادلة على وجود كائنات حية على كوكب المريخ بعد ان قاموا بتحليل 60 الف صورة التقطها المسبار جلوبال سيرفيور للكوكب.
وقال فريق البحث المكون من ثلاثة علماء ان الصور اظهرت ادلة على وجود الاف من تجمعات الكثبان السوداء في حفر في المنطقة القطبية الجنوبية التي تغطيها الثلوج في المريخ تشبه تلك الموجودة قرب القطب الجنوبي على الارض.وقال جانتي انه اذا ثبتت صحة ما توصل اليه الفريق المجري الذي يضم ايضا عالم الاحياء ايورس ساذماري وعالم الفضاء اندراس هورفاث فانه سيكون اول من يتوصل الى دليل حقيقي على وجود حياة على المريخ.
واردف العالم المجري // ستكون هذه حياة وستكون هذه كائنات حية وسيكون هذا اول عثور على كائنات حية على كوكب اخر
البحث عن الماء على سطح القمر بواسطة المركبة الفضائية لوناربروسبكتر
قال علماء امريكيون إن احتمالات وجود حياة في النظام الشمسي خارج كوكب الأرض قد تقدمت خطوة إلى الأمام بفضل أدلة جديدة عثروا عليها مؤخرا
وقال علماء من جامعة كاليفورنيا إنهم توصلوا إلى دليل على أن أحد الأقمار التابعة لكوكب المشتري يحتوي محيطا من المياه تحت سطحه
ويطلق على القمر الذي تحدث عنه العلماء في مقالة نشرتها مجلة جورنال ساينس، اسم قمر أوروبا،قمر اوربا حيث تظهر صور التقطت له وجود كتل من الجليد المتكسر على سطحه، الأمر الذي دفع العلماء إلى الاعتقاد بأنها تطفو فوق محيط سائل
لكنهم يرجحون أن تكون هذه المياه متجمدة منذ آلاف السنين، الأمر الذي يعني عدم وجود أي شكل من أشكال الحياة على سطح أوروبا في الوقت الراهن
وقد خلص العلماء بعد دراسة أنماط الجاذبية بين قمر أوروبا وكوكب المشتري إلى احتمال وجود محيط من المياه على عمق يزيد عن سبعة كيلومترات تحت سطح أوروبا
أظهرت صور حديثة وردت إلى الأرض من الفضاء وجود دلائل إضافية على سطح المريخ قد تؤدي إلى العثور على الماء فيه، وبالتالي احتمال العثور على حياة بشكل ما فيه
وهذه الصور تبيّن وجود قنوات منحوتة في قمم الرمال الموجودة في واحدة من الحفر الأخدودية العملاقة الواقعة في الجزء الجنوبي من هذا الكوكب
وقد بث تلك الصور، الفريدة من نوعها، المسبار الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية، ناسا، الذي يعرف باسم المسّاح الكوني للمريخ، وهي سفينة فضاء موجودة حاليا في مدار حول الكوكب الأحمر
قال علماء أمريكيون أنهم عثروا على أدلة جديدة توحي بوجود محيط من المياه على سطح القمر جيناميد أكبر الأقمار التابعة لكوكب المشتري
وذكر باحثون في جامعة كاليفورنيا أن قراءات مغناطيسية لمعلومات التقطها مسبار الفضاء جاليليو أشارت إلى وجود مسطح هائل من المياه السائلة تحت السطح المتجمد للقمر
وتكمن أهمية هذه المعلومات فيما تحتويه من دلالات على إمكانية وجود حياة خارج كوكب الأرض بفضل وجود الماء الذي يعتبر أهم عناصر الحياة
ورغم ذلك يقول العلماء إن وجود الماء خارج الفضاء الأرضي لا يعتبر تأكيدا على وجود حياة رغم أنه يزيد من إمكانية وجودها
وتشير الصور التي التقطها المسبار الفضائي إلى أن مسطحا من المياه أو الثلوج الموحلة قد طفا إلى أعلى عبر القشرة المتشققة لسطح جيناميد ليخلق طبقة ناعمة على مساحة بين طبقات هذه القشرة
مسبار جناسس
يذكر أن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا كانت قد أطلقت قبل أسبوعين مسبار جناسس الذي لا يحمل رواد فضاء في مهمة طويلة الأمد لجمع الرياح الشمسية والغبار الكوني
ومن المنتظر أن يتوغل المسبار باتجاه الشمس لمسافة مليون ميل، أو نحو مليون وستمئة ألف كيلومتر، حيث سيفتح نافذة خاصة لجمع ما يمكن جمعه من الغبار الكوني ومكونات رياح الشمس
ومن المقرر أن تغلق النافذة بعد ثلاثة أعوام لتعود المركبة إلى الأرض حاملة معها نحو عشرين ملجرام من رياح الشمس
ويقدر وزن الغبار الكوني الواصل إلى الأرض من كواكب ونجوم بعيدة بنحو ثلاثة آلاف طن كل عام
البحث عن الحياة عن طريق الأتصالات
من جهود لعلماء المبذولة في البحث عن الحياة خارج الأرض الأتصالات سواء ارسالها أو استقبالها وتم دراسة هذا الأمر في صفحتي الإشارات الخارجية والأتصال بالعالم الخارجي
تعتزم وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) إطلاق مهمة جديدة لاستكشاف الفضاء عام 2006
والبحث عن كواكب شبيهة بالأرض خارج نظامنا الشمسي. وقد أعطت ناسا الضوء الأخضر لإطلاق تلسكوب فضائي أطلق عليه اسم كبلر للقيام بهذه المهمة
وسيقوم التلسكوب المزود بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا برصد قسم من الفضاء الخارجي وبصورة ثابتة في منطقة تحتوي على نحو 100 ألف نجم على مدى أربع سنوات
وتشرف شركة (بال إيروسبيس أند تكنولوجيز) ومقرها في بولدر في كولورادو, على تصميم التلكسوب كبلر وهو بحجم شاحنة صغيرة ومعد لقياس طيف الضوء. حيث سيجمع التلسكوب الذي يبلغ قطره مترا واحدا ومدى حقل رؤيته 105 درجات, (الفوتونات) وهي أجزاء الضوء على 42 شبكة رصد حساسة للضوء ناقلة للشحنة, شبيهة بتلك التي تتيح الرؤية لآلات التصوير الحساسة المتوفرة في الأسواق
وبفضل التكنولوجيا الحديثة يمكن للباحثين تحليل هذه التغيرات الطفيفة للضوء لمعرفة حجم الكوكب ومدة دورانه حول نفسه وبعده عن الشمس, والتركيبة الكيميائية لجوه إذا كان محاطا بغلاف جوي
ومن المقرر وضع التلسكوب في مدار يتبع خطوة خطوة مدار الأرض حول الشمس. وسيبدو بالتالي من الأرض وكأنه نقطة ثابتة في السماء المتلألئة بالنجوم. وتسمح هذه الطريقة ببقاء عيني التلسكوب مثبتتين على كوكبة البجعة التي تشغل في السماء المساحة التي تشغلها يد في نهاية ذراع ممدودة
وقد ذكر مدير مركز أيمس للأبحاث لدى ناسا هاري ماكدونالد أن مهمة كبلر -التي تكلف أقل من 300 مليون دولار- ستدفع علم بيولوجيا الفلك, أو دراسة الحياة في الكون, "خطوة عملاقة" إلى الأمام
ويقول أحد المشرفين على المهمة وهو وليام بوروكي إن التكنولوجيا المتطورة التي زود بها كبلر قد تسهم في الإجابة على سؤال يحير البشرية منذ زمن طويل، وهو هل نحن البشر الوحيدون في الكون؟. وكان بوروكي، الذي أعد المشروع قبل 17 عاما، واجه الرفض ثلاث مرات من ناسا
ويشير أحد الباحثين المشاركين في المشروع وهو ديفد كوش إلى أنه عبر مراقبة حوالي 100 ألف نجم شبيه بشمسنا في وقت واحد, يتوقع فريق الباحثين المشرف على كبلر اكتشاف مئات الكواكب الشبيهة بالأرض
الجدير ذكره أنه تم اكتشاف حوالي ثمانين كوكبا خارج نظامنا الشمسي حتى الآن، ولكنها كواكب ضخمة غازية شبيهة بالمشتري وتتألف بشكل أساسي من الهليوم والهيدروجين. إذ لا تتيح أي من الوسائل الموجودة حاليا في الفضاء رصد كواكب أصغر حجما, أي أصغر بثلاثين إلى ستين مرة من المشتري ومساوية في الحجم للأرض
وقد أطلق على التلسكوب اسم كبلر تكريما لعالم الرياضيات والفلك الألماني جان كبلر (1571-1630). وكان كبلر مقتنعا بتجانس الكون وكرس حياته لدراسة الظواهر الفلكية في الفضاء الخارجي والغلاف الجوي. ومن اكتشافاته أن مدارات الكواكب هي على شكل أهليلجي وليست دائرية وأنها تدور بسرعات متغيرة وليس بسرعات ثابتة
المريخ .. هو الكوكب الرابع في النظام الشمسي، وسمّي بهذا الإسم تيمّناً بإله الحرب الروماني ، مساحته تقدّر بربع مساحة الأرض ، له قمران، يسمّى الأول فوبوس والثاني ديموس. ويمتاز كوكب المريخ بلونه الأحمر بسبب كثرة الحديد فيه إذ يطلق عليه الكوكب الأحمر، ويعتقد العلماء أن كوكب المريخ كان يحتوي على الماء قبل 4 مليارات سنة، والذي يجعل فرضية وجود حياة عليه فرضية عاليةً.
ومن هذا المنطلق لا تتوقف المحاولات للتعرف علي حقيقة هذه الفرضية، حيث أكد الدكتور روبرت ويليامز رئيس الاتحاد الفلكى الدولى والمدير السابق لمعهد هابل لعلوم تلسكوب الفضاء، أن التحدى الأصعب الذى سيواجه رواد الفضاء خلال المرحلة المقبلة هو وصول الإنسان لكوكب المريخ ليصبح وجوده أكثر شيوعاً، مشيراً إلى أن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" رصدت للمرة الأولى سقوط ثلوج فوق كوكب المريخ، وتبين وجود آثار لتفاعلات كيميائية بين معادن فى سطح المريخ ومياه شبيهة بتلك الموجودة على سطح الأرض.
وأوضح الفلكى الدولى أن وجود المياه على سطح المريخ مثل جدلا كبيرا فى أوساط العلماء حيث قدم بعضهم أدلة قوية على وجود مخزونات كبيرة منها عند قطبى الكوكب بالإضافة إلى أنه تم اكتشاف مساحات مائية متجمدة تحت سطح طبقات صخرية فى كوكب المريخ مما يشير إلى احتمال وجود حياة خارج كوكب الأرض.
وأكد ويليامز أن صدور القوانين الجديدة تعطى الفرصة لمنح رواد الفضاء إمكانيات أكثر مرونة لدراسة مكونات المريخ الأساسية دون تدخل، ونوه إلى أن ميكروباً واحداً من الأرض قد يكون كافياً للتلاعب بمكونات المريخ فهناك الكثير من المناطق النائية على الأرض التى انتشرت فيها البكتيريا نظرا لتواجد الإنسان فيها.
وأوصح ويليامز أن النجم يولد عندما تنهار سحابة هيدروجين كبيرة الحجم حتى تصل درجة حرارتها إلى درجة كافية لحرق وقود نووى مما ينتج عنه تولد كمية هائلة من الحرارة والإشعاع وعندما ينفذ الوقود النووى "فى غضون 5 بلايين سنة" يتمدد حجم النجم وتتقلص نواته ويصبح نجماً هائلاً ويتحول إلى جسم معتم وبارد وذلك يدل على درجة حرارة النجم.
وأضاف الدكتور جيفرى هوفمان رائد الفضاء الأمريكي بمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، أن تلسكوب الفضاء "هابل" تمكن من رصد صور للفلك والكشف عن أشكال بالغة الأهمية يتم التحقيق فيها بالتفصيل من قبل المراصد الأخرى، منوهاً بأن المكوك "هابل" سمى على اسم عالم الفضاء "أدوين هابل" وقد أطلق عام 1990 ويدور بمدار 600 كيلومتر.
يذكر أن "ناسا" تتوصل لبناء طريقة جديدة لتوصيل البشر إلى الفضاء عن طريق "برنامج الكوكبة" وفق خارطة طريق يطلق عليها "رؤية لاستكشاف الفضاء" وتدعو تلك الخطة إلى عودة رواد الفضاء إلى القمر وبناء محطة دائمة تمهيدا لمهمات يمكن أن تتضمن فى يوم من الأيام توصيل آدميين إلى كوكب المريخ.
وقد أطلقت وكالة ناسا الأمريكية المسبار "اوبرتيونيتي" للقيام بمهمة قد لا يكملها تستغرق عامين وهي القيام برحلة طولها 12 كيلومتراً لفوهة جديدة علي سطح كوكب المريخ بعد أن ترك الفوهة التي قبع فيها عامين واعتبرها بيتاً له.
وقد تسلق المسبار الآلي وهو في حجم عربة الجولف وله عجلة أمامية خارجا من الفوهة فيكتوريا في وقت سابق من الشهر، ويقوم العلماء في معمل الدفع النفاث التابع لناسا في كاليفورنيا بتوجيهه إلى فوهة أكبر 20 مرة اطلق عليها اسم الفوهة "انديفر"، لكن ولأن المسبار "اوبرتيونيتي" لا يقطع سوي 100 متر في اليوم، قال فريق المراقبة في معمل الدفع النفاث أن "اوبتريونيتي" قد يقصد غايته بعد عامين.
وأشار الباحثون إلى أن المسافة بين فيكتوريا و"انديفر" التي تقدر بسبعة أميال تماثل المسافة التي قطعها المسبار حتي الآن منذ هبوطه علي سطح الكوكب الأحمر قبل آربع سنوات ونصف.
وأوضح الباحثون أن المسباران "اوبرتيونيتي" و"سبيريت" يصلان إلى المريخ في يناير عام 2004 في رحلة جيولوجية استكشافية غامضة في مسعي للعثور علي اي آثر للماء ومعرفة ماذا كانت هناك حياة يوماً علي الكوكب الاحمر، كما أن المسباران مزودان بمجموعة من الأجهزة المتطورة وكاميرات لاستكشاف صخور وتربة المريخ.
المريخ مر بثلاث مراحل زمنية
توصل علماء غربيون إلي حقيقة أن كوكب المريخ مر بثلاث مراحل زمنية مختلفة وأن المرحلة الحالية، أنهت فترة شهد فيها الكوكب الأحمر ظروفاً مناخية رطبة.
وتتميز هذه الفترة بالبرودة والجفاف، والتي بدأت تقريبا منذ نحو 3.5 مليار سنة، كما أعد العلماء تقويماً زمنياً للمريخ بعد دراسة البيانات التي أرسلتها المركبة الفضائية "مارس اكسبريس" التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية والتي زودت بجهاز يتمكن من تحديد المكونات المعدنية لسطح المريخ.
وطبقاً للدراسة التي أعدها الباحثون، فقد تكون المريخ منذ 4.6 مليار عام وخلال المرحلة الاولى غلبت عليها المواد الطفلية التي كانت في حاجة إلى كميات كبيرة من المياه ودرجات الحرارة المعتدلة.
ثم جاءت المرحلة الثانية التي بدأت قبل 4 مليارات عام وتميزت بالنشاط البركاني وما يقذفه من مواد كبريتية وكان ذلك بمثابة بدء جفاف الكوكب، والفترة الثالثة بدأت بين 3.2 إلى 3.5 مليار عام مضت، وتميزت بالتكوينات المعدنية والتي غلب عليها أكسيد الحديد .
وخلص العلماء إلى أنه إذا كانت هناك حياة يوماً ما على سطح الكوكب فستكون في سنواته الأولى الرطبة.
المادة السامة لا تمنع الحياة على المريخ
أكد علماء ناسا أن الاكتشاف المفاجيء على سطح المريخ لمادة كيميائية تكون أحياناً سامة لا يقلل احتمال العثور على حياة ميكروبية على الكوكب الأحمر، وطلبوا الانتظار لحين الانتهاء من دراسة المزيد من عينات التربة.
وأشارت ناسا إلى أن هناك حاجة لمزيد من الاختبارات للتأكد من أن عينة التربة التى حللها مسبار الفضائى "فونيكس" تحتوى على البركلورات، وهى مادة مؤكسدة تستخدم فى وقود الصواريخ يمكن أن تكون ضارة بالحياة على الارض، واستبعاد حدوث تلوث نتج عن المركبة الفضائية.
وفونيكس هو أحدث مسبار أرسلته ناسا إلى المريخ لاكتشاف ما إذا كان الماء جرى يوماً على المريخ، وما إذا كانت توجد أو وجدت على الاطلاق حياة حتى لو فى شكل ميكروبات.
وتربته تؤيد الحياة على سطحه
كما أفاد علماء بوكالة"ناسا"، بأن تحليلاً لتربة كوكب المريخ أثبت وجود مواد غذائية ضرورية للحياة.
وكانت المركبة الفضائية "فونيكس" أجرت اختبارات داخل معملها الكيميائي لقياس حمضية أو قلوية تربة المريخ وتحديد ما إذا كانت هذه التربة صالحة للحياة، حيث وجد العلماء أنها قلوية.
وأشار سام كونافيس مدير المعمل الكيميائي للمركبة الفضائية "فونيكس" من جامعة توفتس، إلى أنه عثر في الأساس على ما يبدو أنه متطلبات تكوين المواد المغذية التي تساعد على الحياة، مؤكداً أن هذا النوع من التربة هو الذي ستجده في الفناء الخلفي لمنزلك حيث يمكنك تربية نباتات الاسبراجس بصورة جيدة ولكن قد لا تكون صالحة لزراعة الفراولة.
يذكر أن المركبة الفضائية "فونيكس" عثرت على جليد في هذه المنطقة، وكانت المركبة الفضائية هبطت على سطح المريخ في مايو الماضي وتقوم بالتنقيب حول منطقة الهبوط بالقرب من القطب الشمالي.
حفرة قد تفصح عن أسراره
أكدت وكالة ناسا أن حفرة بقطر 4 كيلومترات على سطح المريخ، ستمكن دراستها العلماء من معرفة التاريخ الجيولوجي للكوكب الأحمر.
وقد التقط القمر الصناعي "نهضة المريخ"، الذي يدور حول الكوكب، صوراً لحفرة كبيرة عميقة في منطقة "مورث فاليس".
وقال خبراء ناسا إن دراسة هذه الحفرة ربما يوفر معلومات مهمة عن فترة في تاريخ المريخ، قد تؤكد أن المياه كانت وفيرة في باطن الكوكب الأحمر، فيما تؤكد المعلومات الحديثة أن المياه قريبة من السطح.
كما أيد بحث أمريكي متخصص النتائج التي توصلت إليها بعثات دراسة كوكب المريخ لإدارة ناسا حول وجود محيطات على سطح المريخ قبل فترة زمنية تتراوح بين مليارين وأربعة مليارات سنة مضت.
وأوضحت الدراسة التى أجراها متخصصون بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، أن المساحات التي بدت وكأنها مكان لمحيطات سابقة في القطب الشمالي لكوكب المريخ، والتي أظهرتها صور مركبة الفضاء "فايكنج" في الثمانينات ثم الخرائط التي رسمها جهاز مسح المريخ التابع لناسا في التسعينات قد تكون ناجمة عن حركة محاور الدوران في كوكب المريخ ووجود سوائل على السطح اسهمت في تشكيله على هذا النحو.
ومن جانبه، أوضح مايكل مانجا أستاذ علوم الأرض والكواكب بالجامعة، أن حركة محاور الدوران بشكل نسبي إلى السطح تؤدي إلى وجود تحورات في السطح بدت في صورة مماثلة لما ينجم عن وجود بحار أو محيطات، مشيراً إلى أن وجود سوائل على السطح يؤدي إلى تحور تلك المساحة إلى الشكل الذي اظهرته عمليات الرصد في الثمانينات والتسعينات مما يؤكد فرضية وجود محيطات على سطح المريخ قبل مليارات السنين.
-----
نحن سكان الارض فمن انتم؟؟؟؟
Image
هل نحن بنو البشر وحدنا في هذا الكون الفسيح الذي لا نعرف نهايته وحدوده حتى الآن؟ وهل يمكن أن تكون هناك كائنات حية عاقلة تعيش في كواكب أخرى؟ وإذا وُجِدَت.. تُرَى هل تكون أكثر تقدمًا منا، أم لم تبلغ ما حققناه من تقدم حضاري وتكنولوجي؟ هذه الأسئلة وغيرها تراود علماء الفلك، ويحاولون الإجابة عنها منذ عشرات السنين، وقبل أن يصعد الإنسان إلى سطح القمر في 20 من يوليو عام 1969. وقد زادت الرغبة والإصرار على البحث عن أشكال أخرى من الحياة خارج كوكب الأرض.
وفي نهاية شهر يناير الماضي أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" NASA أن علماءها تمكنوا من تكوين بيئة قاسية في مختبراتهم شبيهة بتلك البيئة التي تميز بها الفضاء الخارجي العميق جدًّا، وطوروا ما أسموه بالخلايا البدائية، وهي عبارة عن هياكل غشائية شبيهة تماما بالأغشية الداخلية للخلايا الموجودة في الكائنات الحية.
ويعتقد العلماء أن المواد أو الهياكل الغشائية ضرورية لتكوين جزئيات الخلايا؛ مما يظهر أهميتها لنشأة الحياة، وهي موجودة في جميع الأصقاع الشاسعة للفضاء الخارجي العميق. وأعلن العالم الأمريكي "لويس ألاما ندولا" أن الكشف الجديد ربما يؤدي إلى استنتاج أن حياة ما موجودة في مكان ما في هذا الكون الفسيح إلى جانب الحياة على الأرض.
وأوضح الدكتور "جيسون دوركين" من جمعية البحث عن كائنات في الفضاء الخارجي ومقرها كاليفورنيا أن الحياة كما نعرفها على الأرض تستخدم الهياكل الغشائية لعزل العمليات الكيماوية وحمايتها، التي تتطلبها الحياة من العوامل والظروف الخارجية، أي أنها في هذا تشبه البيت الواقي من أي شيء خارجي، وأن هذه المواد الغشائية أشبه ما تكون بمواد البناء المتوفرة بكثرة، التي تسمح للكيماويات التي تُعتبَر أصل الحياة بتكوين البيت المطلوب لنمو وتطور الحياة في عوالم أخرى.
وقد تمكن العلماء في مختبرات وكالة ناسا من توفير ظروف شبيهة بتلك الظروف الموجودة في الفضاء الخارجي، وهو فراغ بارد، ونجحوا في تشجيع مكون ثلجي بسيط باستخدام الأشعة فوق البنفسجية. يُذكَر في هذا الصدد أن الجليد الكوني يتكون من مركبات كيماوية عادية متوفرة يوميا مثل: الماء، والميثانول، أو كحول الأخشاب، والأمونيا، وثاني أكسيد الكربون، حيث تُجمّد كلها مع بعضها البعض، وبعد فترة تكّون هذه المواد مجتمعة مواد أخرى صلبة القوام إذا غُمِرَت في الماء تبدأ في تكوين الهياكل الغشائية الداخلية للخلايا الموجودة في الكائنات الحية، ويُعَدُّ هذا مصداقًا لقول الله - عز وجل - في القرآن الكريم: "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيءٍ حَيٍّ".
موجات الراديو
كما يوجد مركز فضائي بالولايات المتحدة يُطلَق عليه "تلسكوب سيتي"، بدأ البث عن حياة خارج كوكب الأرض منذ عام 1960، وأنجز حوالي مائة بحث طوال 40 عامًا، ولم يكل الدكتور "فرانك دريك"، ولم يمل، من محاولات رصد أية إشارات قادمة من الفضاء الخارجي، لعلها تكون من سكان كواكب أخرى في الكون.
وقد كان هذا المشروع في الأصل نتيجة بحث نشره "جيوسبي كوكوني"، و"فيليب موريسون" عالما الفيزياء بجامعة كورنيل، وفي هذا البحث اعتبرا أن موجات الراديو قد تكون الطريقة المُثلَى للتواصل فيما بين الأجرام السماوية؛ وبالتالي لرصد وجود أية حياة عاقلة خارج الأرض.
وكان العالمان الفيزيائيان قد طلبا في البداية من مسئول تلسكوب "جودريل تبك" في لندن التقاط أية إشارات غريبة قادمة من الخارج، وقد رُفِضَ اقتراحهما، إلا أن الدكتور فرانك دريك التقط الفكرة، ونفذها، عبر تلسكوب سيتي في ولاية فرجينيا غرب الولايات المتحدة الأمريكية. والآن يخطط هذا العالِم لمشروع جديد لاستكشاف الحياة في أماكن أخرى في الكون؛ مزودًا بالإمكانيات الحالية التي يصفها بأنها تفوق بمائة تريليون مرة الإمكانيات والتجهيزات التي بدأ بها منذ 40 عامًا.
ويقول دريك: قد يكون سكان العوالِم الأخرى متقدمين عنا في تكنولوجياتهم بآلاف الملايين من السنين بكل ما لهذا القول من معنى؛ ولذلك فإن ما سنفعله نحن سيكون بشكل من الأشكال مجرد ما أسماه أركيولوجيا المستقبل.
يُذكَر أن مرصد "جودريل بنك" بلندن قد بدأ بعد ذلك في رصد الإشارات القادمة من الفضاء الخارجي. ليس هذا فحسب، فهناك مرصدان يقومان بالعمل نفسه منذ عشرات السنين، أحدهما في بورتريكو، والآخر في أكوادور في أمريكا الجنوبية. ولا تكتفي هذه المراصد بمحاولات التقاط الإشارات، بل تبث رسائل تقول: نحن سكان الأرض.. فمن أنتم؟ وهي بعدة لغات لعلها تصل إلى كائنات عاقلة أخرى في هذا الكون الفسيح.
القرآن والحياة في الكون
ولا يُعتبَر احتمال توفُّر الظروف التي تساعد على نشأة الحياة هو السبب الوحيد للاعتقاد بوجود أشكال أخرى من الحياة خارج كوكب الأرض، ولكنَّ هناك أسبابا أخرى في مقدمتها أن هذا الكون الفسيح يحتوي على ما لا يقل عن 100 بليون مجرة، وداخل كل مجرة توجد ملايين المجموعات النجمية، مثل المجموعة الشمسية التي يقع بها كوكب الأرض، وهي جزء من مجرة "درب التبانة" التي تضم ما يتراوح ما بين 150 إلى 200 بليون نجم، وهذه النجوم يدور حولها ملايين الكواكب، مثل الكواكب التي تدور حول الشمس. ولا يُعقَل أن تكون هذه البلايين من الكواكب بلا حياة على الأقل في بعض منها.
وقد كان اكتشاف كواكب أخرى خارج المجموعة الشمسية أحد أسباب دعم احتمال وجود حياة في الفضاء؛ بل في مجرتنا؛ حيث اكتشف العلماء كوكبًا أكبر من كوكب المشترى يدور حول نجمه كل 35 سنة في مدار يشبه مدار المشترى حول الشمس، وهذا النجم في مجموعة الدب الأكبر. كما اكتشف العالم "ألسكندر ولسكز" وجود كوكب شبيه بالأرض يدور حول نجم نيوتروني.
وعلى الرغم من ذلك؛ فإن العلماء لم يمسكوا بدليل مادي مؤكد عن وجود كائنات حية سواء عاقلة أو غير عاقلة في هذا الكون الفسيح، ولكن القرآن الكريم- المعجزة الخالدة- قد أخبرنا بحقيقة وجود حياة الكون والسماوات منذ أكثر من 14 قرنًا؛ حيث يقول عز وجل: "أَلَّا يَسْجُدُوا للهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ" (سورة النمل، آية 25)، والخَبْءُ: هو النبات؛ لأن الحبة تختبئ في الأرض، ثم تخرج زرعا، أي أن الله أخرج النبات في الأرض، وكذلك أخرجه في السماء، ومعنى هذا وجود الحياة النباتية فيها، وهو ما ذكره د."علي حسين عبد الله" منقولا عن كتابه "هل نحن وحدنا في الكون" للدكتور "محمد عبده عياش" في مقال له.
وهناك دليل قرآني آخر، ولكن عن وجود دواب في السماء؛ حيث يقول عزَّ مِن قائل: "وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ" (الشورى، آية 29) حيث تؤكد الآية الكريمة وجود دواب في السماء، وليس في الأرض فقط.
الحياة على المريخ
ولكن هناك اكتشافات لعلماء الفلك تشير إلى احتم