السلام عليكم ورحمة الله وبركته
يا ترى كم مرة تكلمنا على بعضنا في الغيب؟
مرة ؟
عشرات المرات؟
آلاف المرات؟
هل رأيت بشاعة الموقف عندما نتكلم عن الاخرين؟
كم مرة استغفرتي من هذا الذنب يا ترى؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوهم وصدورهم.
فقلت: من هؤلاء ياجبريل ؟
فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم
هل رأيت الذنب الذى نركبه كل يوم ؟ كفارة الغيبة هي أن تعتذر للشخص وتطلب منه مسامحتك , وتندم على الي عملته و لكن قد نخجل من المواجهة .
لذلك اليك الحل:
الحل إننا كلنا نسامح بعضنا على كل غيبة أو خطأ صار بيننا سواء عرفنا أو لم نعرفه.
و الإكثار من الصدقةو تقولي التالي:"اللهم إني تصدقت بعرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني فمن شتمني أو ظلمني فهو في حل اللهم إني سامحت كل من أغتابني أو ذكرني بسوء في غيبتي وأسألك في ذلك الأجر والمغفرة وبلوغ مراتب المحسنين "
أما علاج الغيبة فهو كما يلي :
1- ليعلم المغتاب أن يتعرض لسخط الله وأن حسناته تنتقل إلى الذي اغتابه وأن لم تكن له حسنات أخذ من سيئاته .
2- إذا اراد ان يغتاب يجب أن يتذكر نفسه وعيوبها ويشتغل في اصلاحها فيستحي ان يعيب وهو المعيب .
3- وأن ظن أنه سالم من تلك العيوب اشتغل بشكر الله .
4- يجب ان يضع نفسه مكان الذي اغتيب لذلك لن يرضى لنفسه تلك الحالة .
5- يبعد عن البواعث التي تسبب الغيبة ليحمي نفسه منها .
و الان بصراحة الا تشعرين بالندم؟